صدى الحجر
من أين نبدأ حين نكتب
عن شهيد؟!!!
ولمن سنكتب؟!!
للصغار أم الكبار
أم للذين سيولدون
و يكبرون
ويقاتلون...ويقاتلون
حسنا....سأكتب للصغار
لعلهم يتعلمون
أكتب لهندعن سعيد
وأكتبلزهرة و فريد
عن التكنولوجيا
الدم و البرود
واللحم الذي يستنسخ
النيران مرت و مرت
ويصنع من عضام لعنق
موتا للغزاة
ويبعث في البرود
أكسير الحياة
الان أكتب عن سعيد
له عينافي الوجه
النحاسي الجميل
وله لسانا يقرا القران
ترتيلا و تجويدا
ويقرأ من مصاحف الاولين
النثر والشعر الجميل
كان عاديا مثلنا
يحب امه عزيزة
وابوه فريد
ويحب زوجته
وينتظر الوليد
الان أكتب عن سعيد
وسعيدا لحم يولد شهيد
كان عاديا
شقيا كان
يسرق من حاقور الجيران
بعض اللوز
يلعب الغميضة....والجلاد
يصطاد العصافير
و يكبر ....مثل باقي الناس
يرقص الدبكة
ويحلم ان يكون
مهندسا او كاتبا او عالما
أو.......أين المفر
محتلة أرض البلاد
المسجد الاقصى...الكنيسة
كل شيء تحت سيطرة الغزاة
كان يحب المطر
كان يحلم بالحجر
كان يغتي للحجر
ولا مفر من الحجر
كانت بدابته حجر
وتطور الحجر الصغير لقنبلة
ولا سلاح..الاالعبوةوالجسد
لا زلت اكتب عن سعيد
صلى صلاة الجمعة الاولى.....!!
الأخيرة
لست أدري
في المسجد الاقصى وعاد لبيته
ولغرفة شهدة ولادته
وقال لنفسه..
من سيولد أولا؟؟؟
ولدي..أم الحلم المجيد
صلى ونام
وجاء صوت
يا سعيد بن مفيد
غدا ستولد من جديد
ودع عبير
زوجته عبير
ودع عزيزة مع مفيد
نهض الفتى من نومه
والصوت يملأ صدره
وتلمس اجسد...العبوة
والخزام الناسف المزروع عند الخصر
أو في القلب أو بين الضلوع
نادى عبير
وعبير كانت حبه و اليوم زوجته..
وقال...
هل تتذكرين لقاءنا العذري؟؟
قالت بلى...لكن؟!!!
هل تذكرين العهد
عهدي أليك على الزمان
أن لا تهونني أو تهانني
اليوم يوم البر بالعهد العظيم
اليوم يوم النار
يوم الارض
يوم العرض
والثأر الكبير
اليوم أبدأ من جديد
اليوم ميعادي المجيد
اليوم يوم السبت
يوم الملحمة
اليوم نكتب بالدماء
اليوم عرس سعيد
مع حورية تدعى عبير
اليوم يخرجمن مخيمه سعيد
لخيمة الله المجيد
وغنت الارض العتاب لسعيد
ودمدم الحجر
سلاما لسعيد
وغنت الاشجار حبا لسعيد
اليوم...عرس
النار عرس الارض
عرس الشهيد....
اليوم لا أحد...
سعيداكسعيد
من أين نبدأ حين نكتب
عن شهيد؟!!!
ولمن سنكتب؟!!
للصغار أم الكبار
أم للذين سيولدون
و يكبرون
ويقاتلون...ويقاتلون
حسنا....سأكتب للصغار
لعلهم يتعلمون
أكتب لهندعن سعيد
وأكتبلزهرة و فريد
عن التكنولوجيا
الدم و البرود
واللحم الذي يستنسخ
النيران مرت و مرت
ويصنع من عضام لعنق
موتا للغزاة
ويبعث في البرود
أكسير الحياة
الان أكتب عن سعيد
له عينافي الوجه
النحاسي الجميل
وله لسانا يقرا القران
ترتيلا و تجويدا
ويقرأ من مصاحف الاولين
النثر والشعر الجميل
كان عاديا مثلنا
يحب امه عزيزة
وابوه فريد
ويحب زوجته
وينتظر الوليد
الان أكتب عن سعيد
وسعيدا لحم يولد شهيد
كان عاديا
شقيا كان
يسرق من حاقور الجيران
بعض اللوز
يلعب الغميضة....والجلاد
يصطاد العصافير
و يكبر ....مثل باقي الناس
يرقص الدبكة
ويحلم ان يكون
مهندسا او كاتبا او عالما
أو.......أين المفر
محتلة أرض البلاد
المسجد الاقصى...الكنيسة
كل شيء تحت سيطرة الغزاة
كان يحب المطر
كان يحلم بالحجر
كان يغتي للحجر
ولا مفر من الحجر
كانت بدابته حجر
وتطور الحجر الصغير لقنبلة
ولا سلاح..الاالعبوةوالجسد
لا زلت اكتب عن سعيد
صلى صلاة الجمعة الاولى.....!!
الأخيرة
لست أدري
في المسجد الاقصى وعاد لبيته
ولغرفة شهدة ولادته
وقال لنفسه..
من سيولد أولا؟؟؟
ولدي..أم الحلم المجيد
صلى ونام
وجاء صوت
يا سعيد بن مفيد
غدا ستولد من جديد
ودع عبير
زوجته عبير
ودع عزيزة مع مفيد
نهض الفتى من نومه
والصوت يملأ صدره
وتلمس اجسد...العبوة
والخزام الناسف المزروع عند الخصر
أو في القلب أو بين الضلوع
نادى عبير
وعبير كانت حبه و اليوم زوجته..
وقال...
هل تتذكرين لقاءنا العذري؟؟
قالت بلى...لكن؟!!!
هل تذكرين العهد
عهدي أليك على الزمان
أن لا تهونني أو تهانني
اليوم يوم البر بالعهد العظيم
اليوم يوم النار
يوم الارض
يوم العرض
والثأر الكبير
اليوم أبدأ من جديد
اليوم ميعادي المجيد
اليوم يوم السبت
يوم الملحمة
اليوم نكتب بالدماء
اليوم عرس سعيد
مع حورية تدعى عبير
اليوم يخرجمن مخيمه سعيد
لخيمة الله المجيد
وغنت الارض العتاب لسعيد
ودمدم الحجر
سلاما لسعيد
وغنت الاشجار حبا لسعيد
اليوم...عرس
النار عرس الارض
عرس الشهيد....
اليوم لا أحد...
سعيداكسعيد