يقول أحد الأطباء : كنت مناوبا ً في أحد الأيام ، و تم استدعائي إلى الإسعاف فإذا بشاب في ال16،17 من عمره يصارع الموت ، الذين أتوا به يقولون إنه كان يقرأ القرآن في المسجد ينتظر صلاة الفجر ، فلما أقيمت الصلاة رد المصحف .... نهض ليقف في الصف فإذا به يخر مغشيا ً عليه فأتينا به ، تم الكشف عليه فإذا به مصاب بجلطة كبيرة في القلب لو أصيب بها جمل لخر صريعا ً ، كنا نحاول إسعافه و لكن حالته خطيرة جدا ً ، أوقفت الطبيب عنده و ذهبت لأحضر شيئا ً ثم عدت ، فرأيت الشاب ممسكا ً بيد الطبيب و يهمس في أذنه ............... لحظات و ينطق بالشهادتين و أخذ يكررها حتى مات ، فبكى الطبيب فتعجبنا ، لأن هذه ليست أول مرة يرى فيها محتضرا ً ، و بعد أن هدأ سألناه ماذا كان يقول له الشاب و ما الذي يبكيه ؟ ، قال الطبيب : لما رآك تأمر وتنهى عرف أنك الطبيب المسؤول عن حالته فناداني الشاب و قال : قل لطبيب القلب هذا لا يتعب نفسه فوالله إني ميت ، ميت والله إني لأرى الحور العين و مكاني في الجنة الآن ، ثم أطلق يدي ............
أختي المسلمة حاسبي نفسك هل سترين الحور العين كما رآها و هل سترين مكانك في الجنة كما رآه ..........
أختي المسلمة حاسبي نفسك هل سترين الحور العين كما رآها و هل سترين مكانك في الجنة كما رآه ..........
الآن أهديك هذه النصيحة حاسبي نفسك قبل أن تحاسبي